إعلام الضفة 22 – 10 – 2022م
إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس: بتاريخ 26 يناير عام 1978م، كانت بلدة صيدا في طولكرم على موعد مع فارسها محمد ساطي الأشقر لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس البلدة.
في صفوف الجهاد: التحق فارسنا محمد بصفوف حركة الجهاد منذ صغره وشارك في فعاليات الانتفاضة عام 1987م من خلال إلقاء الحجارة على قوات الاحتلال التي كانت تقتحم بلدته وقد تعرض للاعتقال مرتين كان الأولى عام 2003 بتهمة تقديم المساعدة للمقاومين وعند الإفراج عنه خرج أشد صلابة وأكثر عنفوان وواصل عمله في صفوف سرايا القدس حيث تعرض للاعتقال الثاني في يناير عام 2006م.
شهيدًا على طريق القدس: بتاريخ 22 أكتوبر عام 2007م وأثناء اعتقاله في سجن النقب الصحراوي قامت وحدات القمع الصهيونية باقتحام خيام الأسرى في السجن، واندلعت مواجهات عنيفة مع الأسرى استخدم الاحتلال فيها الرصاص الحي لقمع الأسرى بكل وحشية حيث ارتقى خلال هذه المواجهات فارسنا محمد شهيدًا كما أصيب أكثر من 250 أسيرًا في تلك المواجهات.
تعليقات
إرسال تعليق