القائمة الرئيسية

الصفحات

الذكرى الحادية والعشرون لاستشهاد المجاهد يوسف عايش



إعلام الضفة 22 – 10 – 2022م


إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.


ميلاد فارس: بتاريخ 1 يوليو عام 1968م، كانت قرية أرطاس بمدينة بيت لحم على موعد مع فارسها يوسف محمد عايش لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة وقد تلقى تعليمه في مدارس القرية.


في صفوف الجهاد: انضم فارسنا يوسف لصفوف حركة الجهاد الإسلامي مبكرًا حيث شارك في فعاليات انتفاضة الحجارة عام 1987م، وكان من الأوائل الذين شاركوا بالمواجهات مع الاحتلال وقد تعرض للاعتقال مرتين، كانت المرة الأولى بتاريخ 28 إبريل 1989م حيث أمضى 6 أشهر في سجون الاحتلال، والمرة الثانية بتاريخ 1 سبتمبر عام 1990م وقضى خلال عام وبعد الإفراج عنه واصل طريقه التي بدأها في الجهاد والمقاومة.


كان من المشاركين في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بعد اقتحامه من قبل رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون وأصيب خلال مشاركته في المواجهات التي اندلعت حينها.


شهيدًا على طريق القدس: بتاريخ 22 أكتوبر عام 2001م، انطلق فارسنا نحو القدس المحتلة حاملاً مسدسه وعند وصوله للمنطقة استهدف تجمعًا للجنود الصهاينة في المنطقة برصاصاته المباركة فأوقع 5 جنود بين قتيل وجريح قبل أن يقوم أحد الجنود بإطلاق النار عليه ويرتقي على عتبات المسجد الأقصى المبارك شهيدًا مقبلاً غير مدبر.

تعليقات