الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد المقدسي البطل عدي التميمي

إعلام الضفة 27 – 10 – 2022م

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الشهيد المجاهد: أحمد جود الله

ميلاد فارس: بتاريخ 14 يوليو عام 1980م، كانت البلدة القديمة في نابلس على موعد مع فارسها أحمد محمود جود الله، تلك البلدة التي خرجت من بين أزقتها إلى يومنا هذا الكثير من المجاهدين، وهو ابن عائلة فلسطينية مجاهدة ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد أنهى تعليمه الإعدادي والثانوي بمدارس البلدة، ثم التحق بجامعة النجاح الوطنية لدراسة تخصص الهندسة.

في صفوف الجهاد: كانت بدايات فارسنا المجاهد أحمد في صفوف حركة الجهاد الإسلامي مع الانطلاقة المباركة لانتفاضة الأقصى عام 2000م،ثم انضم للجناح العسكري سرايا القدس، وقد أبدع في مقارعة العدو من خلال المهمات التي كانت توكل إليه وينفذها بكل اقتدار.

تعرف خلال مسيرته الجهادية إلى العديد من قادة سرايا القدس الشهداء أمثال رامي أبو بكر وسامح شنيك والأسرى أمثال القادة زيد بسيسي ومحمود كليبي وفهد صوالحي، وقد أتقن مهارة القنص واصطياد الجنود الصهاينة فحاز على لقب "قناص السرايا" بكل فخر ونفذ عددًا من العمليات، حيث كان له الشرف بتنفيذ عملية قنص لجنود الاحتلال في نابلس بتاريخ 30 سبتمبر 2002م، وقد قتل على إثرها 2 من جنود الاحتلال وأصيب 4 آخرين.

تولى مسؤولية عمليات القنص التي استهدفت جنود الاحتلال على الطرق الالتفافية، كما كان مسؤولاً عن عملية تفجير ناقلة جنود قرب دير شرف.

الشهيد المجاهد: علاء خضرية

ميلاد فارس: بتاريخ 23 يوليو عام 1980م، كان حي رأس العين بمدينة نابلس على موعد مع فارسه علاء منذر خضرية لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، كما تلقى تعليمه في مدارس الحي.

في صفوف الجهاد: انضم فارسنا إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، ثم التحق بصفوف الجناح العسكري سرايا القدس وكان أحد مجاهديها الذي وضعوا بصماتهم في صد التوغلات الصهيونية للبلدة القديمة ولمدينة نابلس، وقد أصيب خلال تصديه لأحد الاجتياحات للمدينة.

كما شارك إخوانه المجاهدين في عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف تجمعات جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه على الطرق الالتفافية.

شهداء على طريق القدس: بتاريخ 27 أكتوبر عام 2002م، كان المجاهدان أحمد وعلاء على موعد مع الشهادة والارتقاء، حيث أقدمت قوات خاصة صهيونية بمباغتهم في حي رأس العين بمدينة نابلس ودار اشتباك مسلح أدى لإصابة أحد أفراد القوة الخاصة وارتقاء المجاهدين أحمد وعلاء مقبلين غير مدبرين.