تصريح القيادي المبعد إلى غزة أ. كفاح العارضة في مقابلة صحفية تعقيباً على اقتحام مخيم جنين واعتقال الشيخ بسام السعدي
إعلام الضفة 2-8-2022م
◾التحية لشعبنا الصابر والمرابط الذي يسعى للتحرر من نير الاحتلال وظلمه وإرهابه الجاثم منذ عقود من الزمن.
◾الشيخ بسام السعدي رمز كبير ومفخرة للشعب الفلسطيني ورمز خاص لجنين والضفة المحتلة، ويمثل نموذجاً للموقف الحقيقي الذي يصطف إلى جانب شعبه في وجه المحتل.
◾الاعتداء على الشيخ بسام السعدي وعلى زوجته، تكشف عن وجه الاحتلال المجرم الذي يقتحم البيوت كخافيش الليل ويعتقل بطريقة وحشية.
◾نشيد بأبناء شعبنا من كل الاتجاهات والأطياف الذين خرجوا للتضامن مع الشيخ بسام السعدي أمام بيته، واستنكار وإدانة اعتقاله والاعتداء على أهل بيته.
◾إن الاحتلال واهم أشد الوهم، إن ظنًّ أن باعتقاله أو باغتياله القادة أو الصحفيين، سوف يخمد صوت المقاومة والحقيقة، ويفرغ ساحة الضفة من رجالها ومجاهديها.
◾العدو يدرك أن اعتقال رجل بحجم الشيخ بسام سيكون له تداعيات كبيرة، خاصة أن حركة الجهاد الإسلامي حمَّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، ما استدعى منه نشر صورته.
◾نتساءل عما حدث للشيخ عقب التقاط هذه الصورة التي خرجت بثوب إنساني ولنزع فتيل تصعيد محتمل، فهذه الصورة بشعة ولا يمكن تجاوزها ولا تمسح بشاعة الاحتلال التي لا تتغير من أذهاننا.
◾الاحتلال يبحث عن صورة انتصار باعتقال الشيخ بسام السعدي الذي كان متواجداً في بيته ولم يكن يحمل سلاحاً ولم يكن في ساحة مواجهة.
◾الاحتلال يهول من صورته أمام العالم من أجل الحصول على شرعنة لجرائمه، رغم امتلاكه أقوى وأحدث العتاد العسكري من طائرات واَليات، فيما يواصل أبطال شعبنا مواجهته بما تيسر لهم من أسلحة متواضعة دفاعاً عن شعبهم وإخوانهم وأرضهم.
◾التصعيد مرهون بسياسات الاحتلال العدوانية ضد أبناء شعبنا، من اقتحام للمدن والقرى واعتقال واغتيال وتدنيس المقدسات والاستيلاء على الأرض لبناء المستوطنات الجديدة.
◾العدو يرتكب حماقاته اليومية والمقاومة لا يمكن أن تكون مكتوفة الأيدي ولها حساباتها الخاصة في الوقت والمكان المناسب، وهي ليست عبثية وإنما خط دفاع متقدم.
◾الأوضاع المتصاعدة في شمال الضفة وجنين والقدس بسبب ممارسات الاحتلال التي لا يقبلها شعبنا المضحي بالشهداء والأسرى والذي لا ينتهي أمله بالمقاومة.
◾الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في إخماد انتفاضة شعبنا، فالجيل المقاوم الذي يتصدى اليوم لجنوده ومستوطنيه هو الجيل الذي نشأ بعد مجزرة واجتياح مخيم جنين وتدميره حجراً حجراً.
◾إن قدر شعبنا هو استمرار الصراع بين تمام الحق وتمام الباطل، حتى ينتصر الحق وتتحرر الأرض، وإن استشهاد القادة أو اعتقالهم لن يوقف مسيرة الحق نحو الحرية والكرامة والنصر.
✍️ إعلام الضفة 🏴
🔹 تابعنا على التلغرام : https://t.me/Daffa_media
تعليقات
إرسال تعليق