القائمة الرئيسية

الصفحات

فصائل وشخصيات تدين اعتقال السعدي وتؤكد على استمرار نهج المقاومة

 


إعلام الضفة 3-8-2022م

أحدثت عملية اعتقال القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي أثناء اقتحام القوات الصهيونية الخاصة منزله في مخيم جنين ردود فعل كبيرة على المستوى الشعبي والفصائلي.

وجاء اعتقال الشيخ السعدي من خلال مداهمة منزله والاعتداء عليه بطريقة وحشية وعلى أهل بيته، ما أدى لإصابته بجروح قبل أن تقوم القوات الصهيونية باعتقاله.

حيث خرجت مسيرات جماهيرية أمام منزل الشيخ السعدي رفضاً لعملية اعتقاله والاعتداء عليه، كما عبرت القوى الوطنية والإسلامية عن استنكارها لذلك الاعتقال.

فصائل المقاومة.. اعتقال السعدي لن يطفئ شعلة المقاومة

استنكرت فصائل المقاومة حادثة اعتقال قوات الاحتلال للقيادي المجاهد بسام السعدي، مؤكدة أن هذا الاعتقال لن يثني شعبنا عن التمسك بحقوقه، وسيزيدنا إصراراً على التمسك بخيار المقاومة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، إن جذوة المواجهة لن تنطفئ باعتقال القيادي الكبير بسام السعدي، وأضافت أن مخيم جنين سيبقى كابوساً يلاحق جنود الاحتلال، ورمزاً مبهراً للمقاومة والصمود.

وأكدت حركة حماس أنّ العدوان الهمجي على جنين، وما تخلله من اعتقال للقيادي في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي بعد الاعتداء عليه وأهله بالضرب، سيشعل المقاومة التي ستلاحق الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل مكان على أرضنا المباركة.

وحمَّلت لجان المقاومة الشعبية: الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ بسام السعدي بعد تعرضه للإصابة خلال اعتقاله، فيما اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن اعتقال القيادي السعدي لن تنال من عزيمة وإصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال والذي تجلّى اليوم بتصدي لاقتحامه لمخيم جنين.

قيادات وشخصيات.. السعدي: قامة وطنية ونموذج للتضحية والفداء

أعربت شخصيات وطنية وقيادية عن رفضها واستنكارها لاعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي، بما يمثله من نموذج وطني ومثال حي للتضحية والفداء.

وقال القيادي المحرر خضر عدنان إن المقاومة الفلسطينية أرعبت الاحتلال فسارع بإظهار صورة الشيخ بسام السعدي خشية من ردة فعل المقاومة وتهدئة غضب الشارع الفلسطيني بعد المشاهد المؤلمة التي نشرت لاعتقال القائد الكبير السعدي.

وحمل القيادي المحرر خضر عدنان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ المجاهد بسام السعدي، مؤكدا أن الاحتلال يريد تفريغ الساحة من القيادة السياسية بالضفة.

وقال القيادي المحرر ماهر الأخرس، إن اعتقالات الاحتلال لقادة الجهاد والمقاومة في الضفة الغربية تؤكد على الأزمة التي يعيشها في ضل تنامي العمل المقاوم، وأنه يريد أن يُدفع الثمن للشعب الفلسطيني بهذه الاعتقالات.

وأكد الأخرس ان اعتقالات الاحتلال وعنجهيته واجرامه بحق أبناء شعبنا وقياداتنا ستزيدنا إصراراً وتمسكاً بحقنا المشروع في مقاومة المحتل، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد للدفاع عن شعبنا عن مقدساتنا، وإيقاف سياسة المحتل الرامية إلى إسكات صوت المقاومة.

بدوره، قال القيادي في حركة فتح جمال حويل أن الشيخ بسام السعدي هو أحد أهم القيادات الوطنية على مستوى الوطن، وهو نموذج للتضحية والفداء في معارك مخيم جنين وما قبلها وما بعدها، وهو أحد رموز الوحدة الوطنية.

ودعا القيادي حويل أبناء شعبنا إلى التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول نهج المقاومة، وعدم ترك الاحتلال للتفرد بالساحات، والتفرد بالقادة الأبطال كما حدث مع الشيخ بسام، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة القيادي الكبير ورمز الوحدة الوطنية الشيخ بسام السعدي.

استنفار المقاومة

عقب الأنباء التي وردت عن اعتقال الشيخ بسام السعدي، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس في تصريح مقتضب حالة الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهديها، والوحدات القتالية العاملة لديها؛ رداً على العدوان الغاشم الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.

وقالت السرايا في بيان لها: "نعلن في سرايا القدس الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مجاهدينا، والوحدات القتالية العاملة؛ تلبيةً لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير الشيخ بسام السعدي وعائلته".

الاحتلال يخشى رد المقاومة

شكلت تهديدات سرايا القدس بعد اعتقال السعدي حالة من الرعب للاحتلال "الاسرائيلي" مما دفعه لنشر صورة للشيخ بسام من غرفة الاستجواب وذلك من أجل نزع فتيل التصعيد المحتمل.

وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق والمحاور على طول المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، تقرر إغلاق شاطئ زكيم، ووقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت وإغلاق معبر إيريز أمام حركة العمال، تخوفاً من رد سرايا القدس المحتمل على عملية الاعتقال.


تعليقات