الجهاد الإسلامي تنعى الشهيد المقدسي البطل عدي التميمي

إعلام الضفة 21 – 10 – 2022م

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

الاستشهادي المجاهد أشرف الأسمر

ميلاد فارس: بتاريخ 3 فبراير عام 1984م، كان مخيم جنين على موعد مع فارسه أشرف صلاح الأسمر لعائلة كريمة ومجاهدة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة وتلقى تعليمه في مدارس المخيم.

في صفوف الجهاد: انضم فارسنا أشرف لصفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م ثم التحق بالجناح العسكري سرايا القدس وكان يشارك إخوانه في عمليات إطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، كما كان له مشاركة في التصدي لعمليات التوغل التي يقوم بها العدو الصهيوني لمخيم جنين، وقد كان على علاقة وثيقة ومقربة بالاستشهادي محمد حسنين.

الاستشهادي المجاهد محمد حسنين

ميلاد فارس: بتاريخ 29 مايو عام 1983م، كان مخيم جنين على موعد مع فارسه محمد فوزي حسنين لعائلة كريمة ومجاهدة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وتلقى تعليمه في مدارس المخيم.

في صفوف الجهاد: انضم فارسنا محمد إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م ثم التحق بالجناح العسكري سرايا القدس، وكان يشارك إخوانه في عمليات إطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.

شهداء على طريق القدس: بتاريخ 21 أكتوبر عام 2002م، وبعد عقد النية للانتقام لدماء الشهداء قاد المجاهدان أشرف الأسمر ومحمد حسنين سيارة مفخخة تم تجهيزها بـ100 كيلو غرام من المتفجرات جهزتها قيادة سرايا القدس حيث كان الهدف حافلة صهيونية تتبع لشركة "إيجد" بالقرب من مفترق كركور بين الخضيرة والعفولة، وعند وصولهم لهدفهم المقرر قاما بتفجير السيارة التي يستقلانها بالحافلة الممتلئة بالجنود الصهاينة لتتحول إلى كومة من الرماد وتصبح أثرًا بعد عين حيث اعترف العدو الصهيوني بمقتل 16 صهيونيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين، ويرتقي الفارسان أشرف ومحمد ملبيان نداء القدس وعلى طريق الحرية والخلاص من الاحتلال.