القائمة الرئيسية

الصفحات

في ذكرى باب المغاربة.. المحرر شقيرات: انتفاضة الضفة تنتصر للقدس


إعلام الضفة 16 – 10 – 2022م


قال الأسير المحرر والمبعد إلى قطاع غزة الشيخ نصر شقيرات إن الأوضاع الميدانية في الضفة المحتلة والتي تشهد تصاعدًا في العمل المقاوم، تأتي في إطار الرد على جرائم الاحتلال، لافتاً إلى أن ارتقاء الشهداء هو بمثابة وقود للحالة الثورية المندلعة والتي ستزيد من وتيرة العمل المقاوم.


وفي الذكرى السادسة والثلاثين لعملية باب المغاربة البطولية، أكد شقيرات أن هذه العملية النوعية في مكانها وزمانها، شكلت فاتحة العمل الجهادي في الضفة، تجسيداً لشعار "الواجب فوق الإمكان"، لتتزامن عمليات الطعن مع عمليات إطلاق النار والقنابل ضد جنود الاحتلال والمستوطنين. 


وأضاف المحرر شقيرات، أن حالة التصعيد التي يشنها الاحتلال على المسجد الأقصى تهدف للسيطرة عليه وهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم، موضحاً أن ذلك في ظل ما تشهده المدينة من إجراءات تعسفية بحق المواطنين وخروج أصوات تطالب بتهجير أهل القدس وإفراغها من سكانها.


وأشاد شقيرات بالكتائب المقاتلة في الضفة وعملية شعفاط البطولية وصمود أهل القدس والرباط في باحات المسجد الأقصى، داعيًا المجاهدين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتوحيد ساحات المواجهة في الضفة وغزة والداخل المحتل على غرار ما حدث في معركة سيف القدس.


يذكر أنه في مثل هذا اليوم عام 1986م، وقعت عملية "باب المغاربة" البطولية التي نفذها المجاهدون المحررون عبد الناصر الحليسي وشقيقه طارق وإبراهيم عليان، تحت مسمى سرايا الجهاد الإسلامي والتي استهدفت جنود "جيفعاتي" في ساحة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، حيث تم إلقاء القنابل عليهم ما أدى لمقتل جندي وإصابة 70 اَخرين.

تعليقات