إعلام الضفة 20 – 10 – 2022م
إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.
ميلاد فارس: بتاريخ 18 يونيو عام 1981م كانت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة على موعد مع فارسها سامح ناصر الدين شنيك لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارسها.
في صفوف الجهاد: التحق فارسنا سامح بصفوف حركة الجهاد الإسلامي منذ صغره، ومع انطلاقة انتفاضة الأقصى المباركة عام 2000م، انضم إلى صفوف سرايا القدس، وقد عرف عنه أنه كان كتومًا ولم يعلم أحد بانتماءه لصفوف السرايا.
شارك إخوانه في عمليات إطلاق النار التي كانت تستهدف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه على الطرق الالتفافية لمدينة نابلس، كما كان له دور في التصدي للاجتياح الصهيوني للمدينة خلال عملية السور الواقي في شهر إبريل من العام 2002م، وقد أبلى بلاءً حسنًا في هذه المعركة فقد أتقن صناعة العبوات الناسفة التي كان يتم تفجيرها بآليات العدو.
شهيدًا على طريق القدس: بتاريخ 20 أكتوبر عام 2002م كان فارسنا يجهز نفسه لتنفيذ عملية استشهادية في مدينة حيفا المحتلة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم اكتشاف أمره قبل أن يصل لهدفه وتم اغتياله على يد قوات خاصة صهيونية في مدينة نابلس ليرتقي شهيدًا بعد حياة حافلة بالتضحيات والجهاد.
تعليقات
إرسال تعليق