القائمة الرئيسية

الصفحات

السيرة الجهادية للفقيد أحمد الزهور من الخليل



إعلام الضفة 18-10-2022م


من مواليد بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل المحتلة في 1-5-1984م، وأكمل دراسته حتى التحق بجامعة القدس المفتوحة لدراسة الهندسة الزراعية، وعمل في مجال الدهان والديكور. وتزوج ورزقه الله أربعة أبناء، هم: زياد ومحمد وعلي وضياء.


التحق بصفوف حركة الجهاد الإسلامي مطلع انتفاضة الأقصى عام 2000م، وكان عضوا فعالاً حيث نظم العديد من الانشطة الطلابية وفعاليات التضامن مع الأسرى، وإحياء ذكرى الشهداء.  


شارك في المواجهات ضد قوات الاحتلال اثناء اقتحامها بلدته ومواجهة المستوطنين على الشارع الاستيطاني، وتميز بكتابة شعارات الحركة على جدران البلدة، ونشط في صفوف الجماعة الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة عام 2005م.


كان من المشاركين في المهرجان التأبيني لذكرى الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي عام 2012م، وفي تنظيم ذكرى استشهاد المؤسس فتحي الشقاقي عام 2020 في سجن عوفر، كما شارك في إحياء  ذكرى الراحل رمضان عبدالله شلح في سجن عوفر، حيث كان عريفاً للعديد من المناسبات الوطنية والجهادية. 


تعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لـ3 سنوات على أربع فترات، من بينها الاعتقال الإداري، وشارك في الاحتجاجات ضد إدارة  السجون، وكان اَخر اعتقال له في 7-5-2020م. وتم استدعائه أكثر من مرة لدى أجهزة أمن السلطة. 


حاصل على السند المتصل في القراَن الكريم في سجن عوفر عام 2021م، وتولى خطابة الجمعة في السجن، وإمامة المصلين لما تميز به من صوت جميل، كما قدم العديد من الدورات والجلسات في الفكر والسيرة. 


كان أمير أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب في فترة اعتقاله، وعضواً في اللجنة الثقافية في سجن عوفر، وساهم في إعداد المجلة الجهادية بعنوان "تشرين الدم والشهادة". 


توفي والده وهو صغير، فتحمل مسؤولية البيت مبكراً، ورعاية والدته وأخوته، وتولي مسؤوليتهم، واستشهد شقيقه زياد الزهور في 19-1-2006م، إثر اشتباك مع جنود الاحتلال، وهو شقيق الأسرى المحررين رائد وعصام ومحمد. 


تميز بأخلاقه وهدوئه وحرصه على الوحدة الوطنية داخل السجن وخارجه، كما عمل على إعداد تصاميم شهداء الحركة والمشاركة في استقبال المحررين وزيارة عوائل الشهداء والأسرى.


حانت ساعة أجله يوم الخميس 13-10-2022م، إثر حادث دهس مؤسف أثناء تواجده بصحبة عائلته في أحراش وادي القف، ولقي الله بعد سيرة جهادية مشرفة وأصيب أبناؤه في الحادث.

تعليقات