القائمة الرئيسية

الصفحات

الذكرى الحادية والعشرون لاستشهاد المجاهد ياسر أدهمي



إعلام الضفة 28 – 9 – 2022م


إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.


ميلاد فارس: بتاريخ 14 سبتمبر عام 1977م، كانت مدينة الخليل على موعد مع فارسها ياسر أحمد أدهمي، لعائلة كريمة من عوائل فلسطين التي ربته على حب الجهاد والمقاومة، وقد تلقى تعليمه في مدارس الخليل، ثم انتقل لدراسة الشريعة وأصول الدين في جامعة الخليل.


في صفوف الجهاد: انضم فارسنا أدهم إلى صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وإبَّان الانتفاضة الأولى عام 1987م، شارك إخوانه في المواجهات والتصدي لقوات الاحتلال وقطعان مستوطنيها، ثم انضم إلى صفوف الجناح العسكري سرايا القدس مطلع انتفاضة الأقصى المباركة، حيث تميز بالسرية والكتمان في نشاطه العسكري، وعرف بحسه الأمني الكبير، والذي كان سببًا في نجاته من أكثر من محاولة اعتقال.


شهيدًا على طريق القدس: يوم الجمعة 28 سبتمبر عام 2001م، كان فارسنا على موعد مع الترجل نحو علياء المجد والخلود، فبعد فشل الاحتلال في الوصول إليه، حيث دبر عملية اغتيال من خلال وضع عبوة ناسفة قرب المنزل الذي يقطنه، وعند عودته مساءً انفجرت العبوة وأدت إلى ارتقائه شهيدًا على طريق القدس.

تعليقات