القائمة الرئيسية

الصفحات

القيادي العارضة: السجون تغلي والأسرى يقاتلون تحت شعار موحد



أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر كفاح العارضة، أن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد حالة من الغليان بين الحركة الوطنية الأسيرة وإدارة مصلحة السجون والشاباك، بعد تنكر الأخير من تفاهمات سابقة انتزعها الأسرى بصعوبة؛ مع الإشارة إلى أن تنكر الشاباك للتفاهمات تزامنت مع الخطوة الثالثة من حراك أسرى "الجهاد الإسلامي".


وأوضح القيادي العارضة لـ"شمس نيوز" أن الحركة الوطنية الأسيرة في كافة السجون موحدة تحت شعار "موحدون في مواجهة السجان"؛ بهدف إخضاع الشاباك للالتزام بتفاهمات 24-3 التي اتفق عليها بين الحركة الأسيرة وإدارة مصلحة السجون.


وذكر أن تفاهمات 24-3 تتمثل بـ: "إيصال التليفونات عند الأسيرات – ونقل المرضى للمستشفى المدني – ووقف النقل التعسفي لأسرى الأحكام العالية بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بنوع الطعام والكانتينة وغيرها"


وقال: "فور تنكر الشاباك للتفاهمات اتفقت كل من الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي والحركة الوطنية الأسيرة، على توحيد الخطوات النضالية لمواجهة إدارة مصلحة السجون لاستعادة جميع التفاهمات التي تنكر منها الشاباك بتفعيل لجنة الطوارئ".


وتمخضت المشاورات والرؤى بين الهيئة القيادية لأسرى الجهاد والحركة الوطنية الأسيرة وفقًا للقيادي العارضة بالاتفاق على بدء الخطوات النضالية ضد إدارة مصلحة السجون تحت شعار "موحدون في وجه السجان".


وأضاف: "إن الخطوات التصعيدية للحركة الوطنية الأسيرة بدأت الأسبوع الماضية بتنفيذ أولى الخطوات بإرجاع وجبتين من الطعام بدأت الأسبوع الماضي"، لافتًا أن الخطوة الثانية تتمثل بحل التنظيم، وهو ما يشكل خطرًا حقيقيًا على السجان الإسرائيلي وسيبدأ تنفيذها يوم الأحد المقبل (28-8-2022) أما الخطوة الثالثة تتمثل بالإضراب الشامل عن الطعام مطلع الشهر المقبل.


وفيما يتعلق بحراك أسرى الجهاد الإسلامي أكد القيادي العارضة أن الهيئة القيادية لأسرى الجهاد الإسلامي مصرة على توحيد جهودها في الوقت الراهن مع خطوات الحركة الأسيرة، وإذا رفضت إدارة السجون الاستجابة ووصلت الخطوات النضالية للمرحلة الثالثة؛ فإن أسرى الجهاد سيفرضون شروطهم في أي حوار مع إدارة مصلحة السجون.


وشدد أن أسرى الجهاد الإسلامي داخل سجون الاحتلال يتعرضون لحملة شرسة منذ نفق الحرية وما تلاها من معركة وحدة الساحات، إذ أن إدارة مصلحة السجون يغلقون غرف أسرى "الجهاد" لليوم الثاني على التوالي ويمنعونهم من الخروج إلى الفورة.


وعن تفاصيل خطوات حراك أسرى الجهاد الإسلامي أوضح القيادي العارضة أن أسرى الجهاد الإسلامي كانوا قد اتفقوا للبدء بتنفيذ الخطوة الثالثة من الحراك داخل السجون أمس الخميس (25-8) والتي تمثلت بخروج أسرى "الجهاد" دفعة واحدة من أقسام السجون "ريمون – مجدو – عوفر – هداريم – ايشل – نفحة – النقب" رفضًا لقانون الشاباك.


وأشار إلى أن البرنامج اليومي من قانون الشاباك هو منع الأسرى من مغادرة الأقسام مطلقًا، لافتًا إلى أن خروج الأسرى دفعة واحدة يشكل أزمة حقيقية لإدارة السجون، ويعد تمردًا على قانون الشاباك.


وفيما يتعلق بمطالب الجهاد الإسلامي ذكر القيادي العارضة، أن هناك ثلاثة مطالب تتمثل بـ (إعادة الأسرى المعزولين خاصة أسرى النقب – وقف نقل الأسرى بشكل كامل إذ أن إدارة مصلحة السجون اتخذت قرارًا بنقل الأسرى بشكل دوري ما بين الغرف والأقسام والمعتقلات).


وشدد أن المطلب الأهم لأسرى الجهاد هو توفير مساحة مخصصة لهم كباقي الفصائل الفلسطينية، خاصة مع زيادة أعداد المعتقلين؛ نتيجة الهجمة الشرسة ضد عناصر وكوادر الحركة في الضفة عقب معركة "وحدة الساحات".

تعليقات