إعلام الضفة 19-8-2022م
نظمت حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس حفلاً مهيباً على شرف حرية المجاهد محمد داود طحاينة (48 عاماً)، وذلك عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد 19 عامًا من الأسر.
وشارك في الحفل جماهير شعبنا من أبناء السيلة الحارثية وعوائل الشهداء والأسرى، الذين لبوا نداء الوفاء للأسرى، إلى جانب قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي ورفاق درب المجاهد محمد داود.
وردد المشاركون الذين احتشدوا في ديوان اَل طحاينة الكرام، الهتافات المؤيدة للمقاومة والداعمة للأسرى من أجل حريتهم، رافعين أعلام فلسطين ورايات الجهاد الإسلامي والمقاومة، في مشهد تكريمي للأسير المحرر محمد طحاينة.
ورحب الشيخ المؤسس هاني جرادات "أبو أحمد"، بالجماهير المهنئة بحرية الأسير طحاينة، متحدثاً عن الابتلاءات التي يتعرض لها المؤمنون في دنياهم، في إشارة إلى الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، ويقضون جل أعمارهم خلف القضبان.
وأثنى الشيخ جرادات على الصمود الأسطوري الذي يسطره الأسرى في السجون، من خلال إيمانهم الراسخ بقضيتهم وعدالتها، ويقينهم بأن الاحتلال إلى زوال وحريتهم حتمية.
وفي كلمة له، وجه القيادي المحرر خضر عدنان التحية إلى السيلة الحارثية وأبنائها ومجاهديها والتي ستكون من السباقين في الجيش الذي سيحرر فلسطين.
وأشاد القيادي عدنان ببطولة أبناء السيلة الحارثية، مستذكراً أبطالها وقادتها الشهداء، أمثال أبطال عملية حومش، والشهيد القائد نعمان طحاينة، والاستشهاديين سليمان وسامر شواهنة، وعبد الكريم طحاينة، والاستشهادية هنادي جرادات.
كما توجه بالتحية إلى شهداء معركة وحدة الساحات في قطاع غزة، وعلى رأسهم الشهداء القادة خالد منصور وتيسير الجعبري الذين قدموا أرواحهم على مذبح الحرية وفداءً لفلسطين.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المحرر طحاينة في 19-8-2003م، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن مدة 19 عاماً، أمضاها في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والمشاركة في عمليات المقاومة.
يذكر أن الأسير المحرر محمد طحاينة متزوج ولديه 4 من الأبناء، اثنين منهم عن طريق "نطف الحرية"، وحصل على شهادة البكالوريس بتخصص الجغرافيا خلال فترة اعتقاله.
تعليقات
إرسال تعليق