القائمة الرئيسية

الصفحات

صور | الجهاد تنظم حفلاً مهيباً لشهداء الكتيبة في جنين



إعلام الضفة 29-7-2022م


أقامت حركة الجهاد الإسلامي حفلاً تأبينياً حاشداً لشهداء سرايا القدس - كتيبة جنين، براء لحلوح وليث أبو سرور ويوسف صلاح ومحمد مرعي، الذين ارتقوا دفاعاً عن كرامة شعبنا وأرضنا، مساء اليوم الجمعة في نادي مخيم جنين. 


وشهد الحفل حضوراً مهيباً لجماهير شعبنا وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى الذين لبوا دعوة حركة الجهاد الإسلامي لتأبين شهداء سرايا القدس - كتيبة جنين، حيث رفعت أعلام فلسطين ورايات المقاومة وصور الشهداء، وصدحت الحناجر بالهتافات والتكبيرات المؤيدة للمقاومة ودرب الشهداء الأطهار.


واستهل عريف الحفل كلمته، عقب اَيات عطرات من القراَن الكريم، مرحباً بالحضور الكريم من أهل التضحية والوفاء، أهل الأسرى والجرحى والشهداء، في حضرة الشهداء من أبناء سرايا القدس وكتيبة جنين التي زينت فلسطين براء لحلوح وليث أبو سرور ويوسف صلاح ومحمد مرعي.


وأشاد العريف بهذه الثلة المؤمنة التي تخرجت من مدرسة المؤسس الشهيد فتحي الشقاقي والدكتور الراحل رمضان شلح والأمين زياد النخالة، لأداء واجبهم وإعادة البوصلة إلى اتجاهها الصحيح، وصناعة الانتصار لشعبنا وأمتنا حتى النصر والتمكين.


وتحدث أحد الأخوة المجاهدين بكلمة سرايا القدس – كتيبة جنين، قائلاً: إن المقاومة هي زاد الشعب المحتل، وإن هذا الالتفاف الجماهيري أصبح أسوة وقدوة يحتذى بها في كل مدينة، مضيفاً هذا هو مخيم جنين الذي يزداد كل يوم بدماء أبنائه الشهداء الذين قدموا دماءهم دفاعاً عم كرامة شعبنا، وكانوا فرسان كتيبة يعرفون أين يبيت رصاصهم.


وأرسل الأخ المتحدث بالتحية إلى فرسان نابلس الأبطال والتعزية بالشهداء المشتبكين محمد العزيزي وعبد الرحمن صبح، مؤكداً على وحدة الساحة والمقاومة في الضفة المحتلة فلا استفراد بجنين دون غيرها، وسنقاتل كتفاً بكتف في كل مكان لمواجهة المحتل وجنوده المجرمين.  


وأكد في كلمته، أن تهديدات العدو لن تكسر إرادتنا، معاهداً الشهداء بأن نبقى الأوفياء والأمناء للمقاومة، فلا رجوع ولا خضوع ولا ركوع، وأن رسالة المقاومة أن دخول هذا المخيم يعني أن هنا مقبرتكم، والمقاومة حاضرة، وسوف تسعى لتحرير الأسرى وخاصة أبطال نفق الحرية والأسير المجاهد خليل عواودة.


ونيابة عن الأسرى الأحرار في سجون الاحتلال، تكلم الأسير أسامة صلاح مشيداً بأهالي الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم في مخيم جنين، مشيراً إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الله وعلى طريق تحرير الأرض والمقدسات. 


وأضاف صلاح في كلمة له، أن الأسرى يدفعون ثمن الانتماء لفلسطين، وعلى درب الشهداء، مرسلاً بالتحية من الأسرى داخل سجون الاحتلال إلى أهالي الشهداء والأسرى، وأن وصيتهم الاستمرار على درب الصمود والتحدي حتى نيل النصر والحرية. 


وباسم القوى الوطنية والإسلامية قال القيادي جمال حويل، إن جنين اليوم تقود راية الشعب الفلسطيني في وجه المشروع الصهيوني والتطبيعي، مؤكداً أن جنين ستبقى عصية على الانكسار ومنارة للثورة والثوار في كل مكان.


وعبَّر حويل عن اعتزازه بالمقاومين الأبطال الذين خرجوا وأذاقوا العدو الويلات وكسروا هيبته على ثرى جنين، مشيدا بالحالة الثورية وانتقالها إلى نابلس وباقي المدن والمحافظات الفلسطينية داعياً كل أطياف شعبنا إلى التمسك بالوحدة الوطنية، وخيار المقاومة الشاملة لصد اعتداءات الاحتلال ودحره عن ارضنا.


ووفاءً لدم الشهداء، كرمت حركة الجهاد الإسلامي من خلال ممثليها من القيادات المجاهدة أهالي الشهداء الكرام، الذين قدموا فلذات أكبادهم على طريق النصر والتمكين، وهم تيجان الرؤوس ومحل فخرنا واعتزازنا على امتداد هذا الوطن، ومصدر كرامتنا حتى ننال الحرية والكرامة.

وفي ختام الحفل، شكر عريف الحفل الحضور الكريم من جماهير شعبنا وعوائل الشهداء والأسرى على تلبيتهم هذه الدعوة لتأبين شهداء المخيم، داعياً الله أن يكون الجمع القادم وقد تحررت أرضنا وتطهرت مقدساتنا من دنس الغاصبين.













تعليقات